كشف الشيخ عباس الجوهري في حديث أن “هناك رسالة شديدة من وراء الإعتداء على منزلي في بعلبك، فهم يعروفون أن المنزل خالي من السكان ولذلك قاموا بهذا الهجوم على المنزل لإيصال رسالة لم يعرف سببها حتى الساعة ومن يقف وراءها”.
وسأل:” هؤلاء الأوباش من يفلتها في الشوارع، وهم بحاجة إلى دولة لضبطهم ولم يعد يحتملون، فماذا يريدون منا هل يريدون فلسطين التي طريقها معروف ولا يمر من منزلي ، فمن ينادي بحق فلسطين لا يرسل زعرانه لتكسير منزلي والإعتداء عليه؟”.
وشدد على أن “منزلي هو منزل مقاوم بالرغم منهم جميعاً، وهل الرسالة لأنني أعارضهم وهل هكذا يحموننا ويبنون لنا؟”، مشيراً إلى “أنهم لا يريدون حمايتنا وكذلك يريدون تهديم ما بنيناه، فهل هذا هو شعارهم نحمي ونبني؟”.
ولفت إلى أن “هناك تقاعس من قبل الدولة”، متوجهاً إلى رئيس الجمهورية بالقول:” هناك اعتداء بالرصاص على منازلنا، هل تقبل بهذا، وهل ترعى شؤون الناس بهذه الطريقة وهل هذا هو العهد القوي؟”.
التعليقات مغلقة.