فيلم كتير كبير, يدخل الفن السابع محلقا

مؤتمرا صحافيا عقده الاخوان بو شعيا

كمتمرسون في حقلهم، دخل آل بو شعيا عالم الفن السابع من الباب العريض وتمكنوا من فتح خباياه من خلال طموحهم وصدقهم في التعامل وحنكتهم في اختيار ما وجب اختياره لانجاح “فيلم كتير كبير”.

القصة بدأت ب”فيلم كتير صغير” من خلال مشروع للتخرج قدمه المخرج والكاتب مير-جان بو شعيا في جامعة البلمند، وكبرت الفكرة بفضل دعم المؤمنين بعمله فتحولت عائلته الى خلية نحل وتمكنت بفعل ايمانها من جمع 15 متمول وتأسيس شركة انتاج “كبريت” واشراك اعلامي لامع كمرسيل غانم وموسيقى ناقدة لميشال الفترياديس.

وكانت الباكورة “فيلم كتير كبير” وهو فيلم سينمائي طويل مدته ساعة و45 دقيقة يعرض في صالات السينما وبطولة آلان سعادة، فؤاد يمين بالإشتراك مع وسام فارس، طارق يعقوب، الكسندرا قهوجي، جورج حايك وفادي أبي سمرا وبمشاركة الاعلامي مارسيل غانم لأول مرة في فيلم سينمائي، فيما الموسيقى من تأليف ميشال إلفترياديس.

العرض الاول خصص للصحافة مساء امس تبعه مؤتمرا صحافيا عقده الاخوان بو شعيا مع الاعلامي مارسيل غانم ومنسقة أفلام مهرجانات كان وتورنتو السينمائية الدولية في العالم العربي وابطال الفيلم.

بداية رحبت الاعلامية داليا داغر بالاعلاميين، ثم تحدثت الكاتبة رشا سلطي عن اهمية الفيلم من ناحية الكتابة والجودة والتقنية، لذا اختارته للعرض في مهرجان تورونتو وقد نال جائزة وقد فرح فيه المغتربون وكان عددهم هائلا”.

غانم

من جهته، تحدث الاعلامي مارسي غانم عن سبب مشاركته في الفيلم مشيرا انه اعجب بمير جان منذ بداية عمله معه في كليبات قصيرة في برنامج كلام الناس، وعندما طلب مني الاشتراك بالفيلم رحبت كثيرا خصوصا ان دوري فيه يبقى في اطار كلام الناس”، مؤكدا ان “كلام الناس انطلق الى العالمية عير فيلم كتير كبير”.

من جهته رحب مخرج الفيلم وكاتبه مير – جان بوشعيا بفريق العمل، وبعمل مارسيل غانم الذي اعطى حضوره ثقة قبل ولادة الفيلم، كما اعطى وجود ميشال الفتريادس عبر موسيقاه ثقة كبيرة ايضا”.

اضاف: “ولا يمكنني ان انسى دعم الان سعادة الذي رافقني منذ كان الفيلم قصيرا وهو الوافد من كاليفورنيا اضافة الى فؤاد يمين”.

والفيلم باختصار يأسر المشاهد منذ بدايته وحتى المشهد الاخير لترابط احداثه المشوقة التي تشعرك بأنك احد الممثلين، وهو يروي قصة زياد الحداد وهو تاجر مخدرات لبناني ينوي التوقف عن الاعمال غير الشرعية على إثر إطلاق سراح أخيه الأصغر من السجن ولكن يجابه برفض من موظفيه، وتتطور الاحداث سريعا إلى أن يقع زياد على اكتشاف يغير مجرى الأحداث في اطار يمزج بين الضحك والفكاهة والاثارة وبتقنية عالية تجسد واقعا حياتيا بقالب سينمائي رائع وباخراج مبدع.

التعليقات مغلقة.