ندوة في بلدية صيدا عن الحراك المدني ناقشت الاهداف والثغرات

أقيمت في بلدية صيدا، ندوة بعنوان “قراءة في تجربة الحراك المدني في لبنان”، بدعوة من جمعية “شؤون جنوبية” و”تجمع لبنان المدني”.

واشار المجتمعون الى “أن النظام المؤسساتي غائب في لبنان، والقرار كان وما زال خارج هذه المؤسسات”، مشيرين الى “ان الحراك كان خارج اصطفافات 8 و14 آذار، ونجاحه يتطلب اعادة النظر في الرؤية، التنظيم والخطة”.

وتطرقوا الى النواقص والثغرات، داعين الى “مناقشتها في الحراك وطرحها على المستوى القيادي والشعبي لتلافيها والعمل بقوة على استمرار الحراك كقاعدة عمل ثابتة للوصول الى مفهوم الدول الديموقراطية”.

ولفتوا الى ان “ملف النفايات واحد من ملفات الفساد الكثيرة والمتعددة والتي تعكس أزمة النظام في معالجة ملفات الفساد، من أجل بيئة طبيعية وسياسية نظيفة”.

وكانت الجلسة الأولى من الندوة عقدت بعنوان “الحراك المدني لماذا، وإلى أين؟” برئاسة المدير التنفيذي في مؤسسة سمير قصير أيمن مهنا وشارك فيها سارة بو كامل (حملة طلعت ريحتكم)، أيمن مروة (جايي التغيير)، مارك ضو ناشط مدني، جورج عازار (بدنا نحاسب)، علي طي (حلوا عنا).

أما الجلسة الثانية، فكانت بعنوان “المجتمع المدني وتحديات بناء الدولة” برئاسة الناشط عبد الرزاق حمود ومشاركة العضو الإداري للتجمع الديموقراطي العلماني رشيد الزعتري ودير شبكة العربية للتنمية زياد عبد الصمد.

التعليقات مغلقة.