التيار الاسعدي : الاخفاق في المحورين السعودي و الايراني إنعكس على الداخل اللبناني

رأى الامين العام ل”التيار الاسعدي” معن الاسعد في تصريح اليوم، أن “لبنان دخل في مرحلة الستاتيكو السياسي، بذريعة عطلة الاعياد”، معتبرا أن “إخفاق المحورين السعودي والايراني في التفاهم على مصالحهما وصراعهما المتواصل بعناوين وشعارات متعددة، إنعكس على الداخل اللبناني وصادر قرارات الطبقة السياسية المرتهنة كليا أو جزئيا لدول إقليمية ودولية وضعت البلاد والعباد في عاصفة هوجاء من تجاذباتهم التي هدفها السيطرة ووضع اليد على مقدرات المنطقة”.

وإتهم الاسعد “الطبقة السياسية الحاكمة والفاسدة بوضع مصير لبنان برمته في المجهول ما أدى الى عدم إستقرار أمني وعدم طمأنة اللبنانيين الى ما ينتظرهم”، موضحا أن “رئيس الحكومة تمام سلام بشر بأن قرار ترحيل النفايات قد إتخذ، وسيفتح له إعتمادا ماليا”، مهددا بأن “من يقف ضد هذا القرار سيتحمل المسؤولية”.

ورأى أن “في هذا التهديد تهويلا وتصعيدا لفظيا لتمرير صفقات الفساد والتلزيمات بالتراضي، وتوزيع الحصص على الطبقة السياسية التي لم تقبل بأي حل أو خطة لازمة النفايات”، سائلا :”أليس من الاجدى أن ترحل نفسها؟ أين كانت ترمي النفايات في الاشهر الماضية وقد حولت مناطق لبنانية الى مناطق موبوءة”، مذكرا ب”التصنيف الذي إعتبر السكن في لبنان غير آمن نظرا للخطر الذي يتعرض له المواطن في هوائه وطعامه وخدماته العامة، وهذا يؤدي الى تكاثر الاوبئة والامراض”.

وحمل الاسعد فريقي 8 و14 آذار “المسؤولية عن جيل كامل من اللبنانيين المهدد في كل لحظة في مستقبله وحياته لفشلهما في إدارة ملف الازمات في لبنان ومنها ملف النفايات وللاستثمار فيه”.

وطالب “التحالف العربي الاسلامي المستجد بتعريف الارهاب وتصنيفه وما هو المقصود بالارهاب قبل الاعلان عن هذا التحالف الهش والمشبوه، لانه سيوظف في مخططات لمحاولة إسقاط أنظمة أو تفتيت دول والدخول الى البر السوري لتشكيل منطقة عازلة بذريعة محاربة الارهاب، والهدف القريب منه والبعيد استهداف محور المقاومة والعروبة”، مذكرا ب”فشل تجربة إدخال قوات عربية الى الكويت والتي عملت لمصلحة اللاجئين”.

التعليقات مغلقة.