جهاد الـ سكس : داعش يبتكر فتوى جنسية جديدة

يعمد تنظيم “داعش” الارهابي إلى إستغلال الجنس و “الجنس اللطيف” من اجل تسويق نفسه امام الشباب المسلم الاجنبي الذي يعمل على حقنه بأفكار سامة من أجل عملية إستقطاب وإعداد الجهاديين.

لا شك ان العامل الجنسي وعامل جذب الجنس اللطيف، هما امران يعمل عليهما التنظيم الارهابي بشكلٍ أساس، هذا ما خلصت إليه تقارير صحافية أجنبية عدة إستقت معلوماتها على تصرفات التنظيم وإبتكاراته في مجال عملية الإستقطاب من خلال مواقع التواصل الاجتماعي التي دعمها بتقديمات هائلة لـ “طلاب الجهاد”.. والجنس ابرز جوائزها!.

لكن ابرز ما يمكن تسليط الضوء عليه في المرحلة الحالية، هو ما بات يظهر في بعض مناطق العراق، حيث تشير التسريبات ان تنظيم “داعش” عزّز الفتاوى الجنسية لديه بأخرى يستقيها عن المذاهب الاسلامية الاخرى، وما يثير الاستغراب ان التنظيم، يحرم تلك الفتاوى والاجتهادات الدينية بدعوى “البدع”، لكن بات يستخدمها بين عناصره وهي باتت منتشرة بكثيرة.

وابرز ما يمكن الاشارة إليه، هو عقد المتعة عند الطائفة الشيعية، الذي يُجيز للارملة او المطلقة ممارسة الجواز السري، بعقدٍ سري فردي بين الرجل والامرأة، شبيه من حيث المباديء بالزواج العادي. العقد هذا يعتبره التنظيم “محرماً”، هذا في الظاهر، لكن في الباطن، يظهر ان التنظيم الارهابي يستخدم شبيهاً بـ “المتعة” بصفوف عناصره وهو ما يمكن تسميته بـ “جهاد النكاح المعدل”.

وتشير المعلومات، ان التنظيم سمح بشكلٍ سري لعناصره من الرجال، بممارسة المعاشرة الجنسية مع أرامل قتلى التنظيم حصراً بمهرٍ وزواجٍ سري بين العنصر – المقاتل – وارملة القتيل، على ان يكون هذا العقد مؤقتاً ويستند إلى علم الهيئة الشرعية التي تكفل تشريعة دون متابعة من هو الشخص – العنصر – وهويته. وقال مراقبون على طبيعة عمل التنظيم في الداخل، ان “هذال الزواج، مشابه إلى حدٍ كبير بزواج المتعة لدى الطائفة الشيعية الذي يحرمه التنظيم ويعتبره بدعةً”.

وفي حال ثبات إستخدام عناصر من الجماعة الارهابية لهذا النوع من الزواج، يكون التنظيم قد وقع في معادلة تحليل لنفسه ما يحرمه عن غيره، ما يظهر اكثر فاكثر إستغلاله للدين من اجل اعمال دنيوية خاصة.

التعليقات مغلقة.