مصدر أمني يشكّك في كمين البترون

شكّك مصدرٌ امنيٌ على تماسٍ مباشرٍ مع التحقيقات، في الافادة الاولية التي اوردها الشاب محمد مراد أمام الاجهزة الامنية حول تعرّضه لكمينٍ مسلحٍ أدّى الى احتراق سيارته ونجاته بأعجوبة.

وربط “شكّه” بالوقائع التالية :

أولاً : شيروكي تطارد McLaren
استغرب المصدر، تمكّن سيارة قديمة الطراز من نوع شيروكي من مطاردة سيارة فائقة السرعة أي تلك التي يقودها مراد وهي من نوع McLaren، خصوصًا، أنّ الطرقات التي زعم مراد حصول “المطاردة” عليها، هي مفتوحة وسريعة ولا تشهد زحمة سير.

ثانياً : كاميرات المراقبة
تمكّنت الاجهزة الامنية، من الحصول على تسجيل كاميرا مراقبة تعود لمعمل حجر خفان، يظهر سيارة مراد ومرور أخرى خلفها بفارقٍ زمني يصل الى ثلاث دقائق ما يدحض فرضية المطاردة.

ثالثاً : رصاصة واحدة واختفاء المظاريف
تبيّن للاجهزة الامنية، إصابة سيارة مراد برصاصةٍ واحدةٍ لجهة السّائق وعدم وجود مظاريف فارغة في مكان مطاردة الشاب داخل الحرش او قرب سيارته المحترقة، بالرغم من أنّه زعم، أنّ اطلاق النار حصل من رشاشٍ حربي من المفترض أن تُرمى مظاريفه في مساحة يصعب جمعها وخاصةً في الليل.

رابعاً : الاطارات
في معاينةٍ للطريق حيث حصول “المطاردة”، لم تظهر أيّ أثرٍ لتوقّف “سريعٍ” الذي عادة ما يكون على شكل “خطٍ أسودٍ عريضٍ” تُحدثه الإطارات، والأمر نفسه في مكان احتراق السيارة.

خامساً : مكان ركن السيارة
تمّ ركن السيارة لناحية الوادي في الجهة المقابلة للحرش حيث احترقت بينما من المنطقي ان يركنها الشاب لجهة الحرش حيث لاذ بالفرار.

إزاء ما تقدّم، نضع هذه الوقائع بتصرّف الرأي العام وما على النيابة العامة في الشمال الاّ أن تبيّن الحقيقة وتكشف تفاصيل الحادثة.

التعليقات مغلقة.