خالد جبريل : رفات الجندي الإسرائيلي بقي في سوريا !

كشف المسؤول الأمني والعسكري في “الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة” خالد جبريل في حوار مع قناة الميادين.

أنّ رفات الجندي الإسرائيلي، الذي كان مدفوناً في مخيم اليرموك في سوريا وسلمته روسيا إلى “إسرائيل”، لم يكن كاملاً بل كان عبارة عن نصف رفات، حيث بقي الجزء السفلي في وضع جيد في مكان آخر في سوريا.

وجاء كلام جبريل الذي كان يتحدث من دمشق في برنامج قواعد الاشتباك مساء اليوم.

وأعلنت اسرائيل في شهر نيسان المنصرم، استعادتها رفات الجندي زخريا باومل، الذي فُقد منذ اجتياحها لبنان في 1982.

وفي سياقٍ آخر، تحدث جبريل عن حادثة أمنية حصلت خلال مسيرة العودة الأولى التي انطلقت من سوريا إلى فلسطين في 15- 5-2011. وأقنعت فيها الجبهة القيادة السورية بأهمية المسيرة، وذهبوا إلى المسيرة حيث منحتهم القيادة السورية تسهيلات كبيرة.

وقال خالد إن المشاركين السوريين في المسيرة قد تجاوزوا التسهيلات السورية وقاموا بعبور الشريط الشائك وفتحوا ثغرة في حقل الألغام حيث سقط ثلاثة جرحى خلال فتح الثغرة. وقال المنظمون للمسيرة، كجبهة وفصائل، للشباب إن من يريد الذهاب إلى فلسطين يمكنه الذهاب.

وكشف أن الذي فتح الثغرة هو الشهيد نضال عليان من الجبهة الذي استشهد في حرب مخيم اليرموك لاحقاً.

وأضاف أنهم فتحوا حقول الألغام والناس التحمت مع بعضها البعض، حيث شاهد جبريل لأول مرة الإسرائيلي لا يعرف ماذا يعمل، حين انطلق الشباب الفلسطيني من اللاجئين إلى اجتياز الحدود باتجاه مجدل شمس حيث استقبلهم أبناء مجدل شمل السوريون، وهذا ما ولّد صدمة كبيرة لدى الإسرائيلي.

وكشف أن حزب الله نصح القيادة العامة بعدم تنظيم مسيرة عودة ثانية إلى فلسطين بسبب وجود أصابع إسرائيلية سوف تلعب بهذه المسيرة. وتبلغت الفصائل الفلسطينية المعلومات نفسها من القيادة السورية فاتخذت الفصائل قرار عدم تنظيم مسيرات لاحقة.

التعليقات مغلقة.