أهمية عملية حزب الله والصفعة الأكبر

أثار قيام حزب الله بتدمير آلية عسكرية إسرائيلية قرب الحدود اليوم الأحد، العديد من ردود الفعل.

رئيس تيار “الكرامة” النائب فيصل كرامي، اعتبر في تغريدة على حسابه عبر “تويتر”، أنّ “العملية النوعية للمقاومة اللبنانية أعطت للعدو الاسرائيلي الدرس الأول، انتهى الزمن الذي يتم فيه الاعتداء على لبنان واستباحة سيادته دون رادع ودون حجاب”.

وأضاف :”كرة النار الآن في الملعب الاسرائيلي فـ”ان عدتم عدنا”.

وأرفق تغريدته بهاشتاغ :”على إجر ونص وانضبوا”.

من جهته، غرّد الوزير حسن مراد، قائلاً:”لان الحياة وقفة عز فقط، ولأن المقاومة حق مشروع في مواجهة المحتل، ولأن قوة المقاومة تعزز قوة الجيش ومنعة الشعب، أتى الرد الصادق ليثبت مرة جديدة ان قوة لبنان في جيشه وشعبه ومقاومته، كلنا مقاومة”.

بدوره، أكّد النائب الوليد سكرية، في حديث الى قناة “المنار”، أنّ “ما حصل اليوم إنما هو تأكيد على مصداقية المقاومة في تعاملها مع العدو الصهيوني، كما أنّ المقاومة أكدت أنها درع لحماية لبنان، وأن قوة لبنان بمقاومته وليس بضعفه، وأنها قادرة على ردع العدو”.

ولفت، الى أنّ “العدو عمل على بناء جدار على الحدود خشية عمليات تقوم بها المقاومة، لكن ذلك لم يمنع قدرة هذه المقاومة الوفاء بوعدها”، مشيرًا، الى أنّ “قائد المقاومة السيد حسن نصرالله، وعد منذ زمن وليس إثر هذه العملية التي إستهدفت الشهيدين حسن زبيب وياسر ضاهر في سوريا، أنها سترد على أي حادث يستهدف عناصرها، سواء في سوريا أو في لبنان”.

وردًا على سؤال حول أهمية عملية اليوم، قال: “إنها تأكيد لما قاله سماحة الأمين العام (لحزب الله السيد حسن نصرالله)، ولم يتراجع في كلامه، لقد وعد ونفذ”، مضيفا “أن رد المقاومة بعملية عسكرية ترجمته بشجاعة”، ولافتا الى “ان إسرائيل تتفادى الدخول في مواجهة عسكرية مع المقاومة”.

واعتبر، أنّ “عدد قتلى إسرائيل ليس مهمًا في العملية التي حصلت ضدها لأن الهدف الأساس هو تنفيذ التهديد بالرد على إستهدافاتها”، عارضًا “لمحاولات أميركا في إثارة الفتن على الساحة اللبنانية، تعويضًا لعجز إسرائيل عن القيام بعمل عسكري ضد المقاومة”.

وأضاف سكرية، إنّ “قواعد الإشتباك عادت الى ما كانت عليه، وإسرائيل لن تتجرأ على الإعتداء على لبنان لأنها ستتعرض للرد المناسب”، مشددًا على ضرورة “الحذر الأمني بسبب طبيعة الغدر التي تميز هذا العدو”.

وأكد، أنّ “هذه العملية صفعة لنتنياهو”، متوقعًا، أن “تكون الصفعة أكبر إذا ما تمادى العدو بإستهداف المقاومة”.

هذا وشدّد النائب عبد الرحيم مراد، في مداخلة عبر قناة “المنار”، على أنّ “العدو يدرك أن المقاومة سترد على عدوانه الأخير”.

وقال، إنّ “الأكثرية المطلقة في لبنان مقتنعة بثلاثية الجيش والشعب والمقاومة، والقلة تخجل من قول العكس، ولولا هذه الثلاثية لكان العدو استباح سماءنا وأرضنا، كما كان يفعل سابقًا”.

من جانبه، أشاد الحزب “السوري القومي الاجتماعي” في بيان بـ”العملية النوعية التي نفذتها المقاومة، ردا على اسرائيل”.

وأكد أن “هذه العملية، وضعت كيان العدو، في مأزق حقيقي، وأعادت فرض قواعد الاشتباك، بذات الشروط التي وضعتها المقاومة، بعد انتصارها في حرب تموز 2006”.

وشدد على أن “المقاومة بكل قواها، لن تقف مكتوفة الأيدي، أمام أي عدوان صهيوني، وأنها على أتم الجهوزية، للقيام بواجبها في الدفاع عن لبنان، في إطار معادلة الجيش والشعب والمقاومة، التي أكدتها المواقف الأخيرة للمسؤولين اللبنانيين، والتي أكدت حق لبنان واللبنانيين، في الرد على غطرسة العدو واعتداءاته”.

و اعتبر حزب “الاتحاد” في بيان أن “العملية البطولية لرجال المقاومة اليوم، ضد قوات الاحتلال الصهيوني، تؤكد أن لبنان لم يعد مستباحا لغطرسة العدو، وأن قوته الردعية، تمتلك جهوزية تامة وسريعة، للرد على أي عدوان، ولن تثنيه تصريحات قادة العدو وتهديداتهم، في تنفيذ وعد أثبت مصداقيته، متجاوزا كل محاولات ثني المقاومة عن الرد، لأن معادلة القوة بمواجهة العدو، أصبحت من الثوابت الوطنية في إطار الاستراتجية الدفاعية عن لبنان، التي تقوم على الثلاثية الذهبية الشعب والجيش والمقاومة”.

التعليقات مغلقة.