مهدي : ما تقدم به الوزير شهيب هو التراجع في تأدية واجبه الوطني فقط

بلال مهدي

وطنية – عقدت مجموعات الحراك المدني المتابعة لخطة النفايات الصلبة في الجامعة الأميركية في بيروت اجتماعها الأسبوعي.

وأكد المجتمعون “أن المبادرة المقترحة للحل كانت قد أشرفت على نهايتها لولا تخلف الوزير أكرم شهيب عن التنفيذ”.

مهدي
وأفاد الناشط في مجموعة “لهون وبس” بلال مهدي “أن الوزير شهيب لم يف بوعده حتى النهاية ولن نعده بالمفاوضات ولكن بالمفاجآت”.

وأضاف: “استمررنا بالعمل لتنفيذ خطة النفايات الصلبة المعدة من قبل ال AUB, ولكن اتضح أن الوزير شهيب لديه أجندة خاصة عن إدارة المرحلة باتجاه الترحيل، وهذا ما تجلى باعتذاره عن حضور الاجتماع الأخير بيننا، والذي كان من المفترض أن تتوج فيه خطة عمل وطنية لمعالجة أزمة النفايات”.

وتابع: “بصفتنا التمثيلية في الحراك نعتبر بأن ما تقدم به الوزير شهيب هو التراجع في تأدية واجبه الوطني، ونطالب رئاسة الحكومة بإعادة النظر في السياسة المتبعة للحل، والا فنحن ذاهبون إلى مرحلة تصادمية جديدة، وبذلك يكون موعدنا التالي على معابر الترحيل، فلن نقبل بترحيل النفايات بعدما قاموا بتهجير البشر”.

المحامي عباس سرور
المحامي عباس سرور

سرور
من جهته، أعلن الناشط في مجموعة “الشعب يريد اصلاح النظام” المحامي عباس سرور، “أن الوزير شهيب أكد مرة جديدة إستمراره في سياسة الصفقات، وما الاستمرار في مشروع قرار ترحيل النفايات الا دليل على ذلك”، معتبرا “ان شهيب قد انقلب على ما تم الاتفاق عليه في الاجتماع الذي جمع بعض وجوه الحراك الشعبي والوزير شهيب في وزارة الزراعة”.

وأكد سرور “وجوب توقف مشروع ترحيل النفايات والعودة الى تنفيذ الخطة المعدلة وفقا للشروط التي اتفق عليها، واهمها اللجنة المستقلة لمراقبة التنفيذ ضمن المعايير والشروط البيئية، اضافة الى الأخذ بتوصيات الجامعة الامريكية في بيروت في ما يخص خطة شهيب”.

التعليقات مغلقة.