هؤلاء هم جرحى أفيفيم

توقّف مراقبون خلال اليومين الماضيَيْن، أمام “حوادث مجهولة” تعرَّض لها جنود إسرائيليين يخدمون في المنطقة الشمالية المحاذية للبنان.

أتى ذلك، بعد أيام قليلة على ضرب حزب الله لآلية عسكرية إسرائيلية قرب مستعمرة أفيفيم، إدّعى جيش الاحتلال أنّها لم تُسفِر عن سقوط إصابات.

وقد تحدّثت وسائل إعلام إسرائيليّة، عن وقوع جريحٍ في قاعدة عسكرية شمال البلاد تسببت بإصابة جندي إصابة بالغة في الرأس. كما زعمت، أنّ الاصابة أتت من جرّاء حجرٍ خلال “مناوشة” دخل فيها مع رفاقه على سبيل المرح.

وبعد ساعات على الحادث الاول، ذكرت وسائل إعلام اسرائيلية، أنّ جنديا إسرائيليا ثانيا، أصيب بجروحٍ خطرة من جرّاء وقوعه في الحمام خلال قيامه بالاستحمام، وذلك في قاعدة عسكريّة اسرائيليّة شمال البلاد ايضًا!

وما دفع إلى ترقّب “ظاهرة الحوادث الغريبة التي نتج عنها جرحى”، أنّ وسائل الاعلام نفسها، ذكرت يوم أمس الخميس، أي بعد يومٍ على كشفها الحوادث أعلاه، تسجيل حادثٍ ثالثٍ تمثّل في عمليّة صدم تعرَّض لها أحد الجنود خلال قيامه بـ”لعب الغميضة” قرب قاعدة عسكريّة شمال البلاد، ممّا أدّى الى اصابته بجروحٍ نُقِلَ على اثرها الى المستشفى.

التعليقات مغلقة.