مي شدياق تكشف تفاصيل محاولة إغتيال جديدة وتهديدات بالقتل

أكّدت وزيرة الدولة لشؤون التنمية الإدارية مي شدياق أنّ “المنظومة السوريّة وأدواتها في لبنان هم المتّهمون بالاغتيالات ومحاولات الاغتيال التي طالت رموز وشهداء “14” آذار، والنظام السوري بقيادة الرئيس السوري بشّار الاسد متهم بمحاولة إغتيالي، وأتمنّى كشف الحقيقة كاملة ويجب وضع الاصبع على الجرح ولو لمرّة واحدة”.

شدياق، وفي مقابلة ضمن برنامج “صار الوقت” مع الاعلامي مرسال غانم عبر الـmtv، كشفت أنه “منذُ أسبوعين عُثر على عُلبة فيها متفجرات على الطريق المؤدية الى منزلي في الدكوانة – مار روكز، والشخص الذي وضع علبة المتفجرات التي تبيّن أنها وهميّة حُقق معه لساعات وأطلق سراحه بعد 4 ساعات”، وأضافت: “أحترم مختلف الاجهزة الامنية في الدّولة، ولكن ما الهدف من هذه الرسالة؟ ومن يقف وراءها؟”

وفي سياق منفصل، وجّهت الوزيرة شدياق “تحيّة للرّئيس عون وهو الرّئيس القوي”، سائلة : “ولكن هل يُمكن تجيير قرار الحرب والسلم الى جهة داخلية مرتبطة بالخارج ؟”، وتابعت : “أنا لبنانية ولبنان أوّلاً، وأنسج علاقاتي إنطلاقاً من تاريخي ومن الصداقات الخيّرة للبنان، ولا نريد أن يُهاجر شباب لبنان، وقد إستعملوا شبابنا للقتال والموت في سوريا، وأنا لست مع إقحام لبنان في معارك لا علاقة له بها”.

وجزمت شدياق “علاقات لبنان بالنّسبة لي خطّ أحمر، والرّئيس نبيه برّي قال لي كلّ من يُخالف في الوزارة يحقّ لكِ أن تستغني عن خدماته”، مضيفة “نعمل بصمتٍ، ولا أطّل عبر الاعلام لاخبر عن إنجازاتي، وأنا أكّن كلّ المحبة والاحترام للوزيرة السابقة عناية عزّ الدين”.

ولفتت شدياق الى أن حزب “القوات اللبنانية” إستطاع أن يأخذ 15 مقعداً في مجلس النواب بفضل جهد وعمل على الارض وفي السياسة”.

وعن التعيينات، قالت : “الرّئيس عون قال في دير القمر “إن آلية التعيينات غير ملزمة” فتلقّفت الفكرة، واقترحت أن توضع في إطار قانون للوصول الى الاصلاح الذي يسعى إليه الجميع”.

وأعربت شدياق عن فخرها بفريق عملها في الوزارة: “يعملون بتفانٍ واندفاع، وإستطعنا إنجاز إستراتيجية كاملة للتحوّل الرقمي في 6 أشهر، والبنك الدولي أعرب عن إعجابه بعملنا”.

وأكدت شدياق “لا نعلب دور الضحية بل نتركها لغيرنا، فنحن نُناضل وكرامتنا فوق كلّ شيء ونحن أقوى الاقوياء، وباسيل يبني إمارة لنفسه ولا يصل ضمن “التيار الوطني الحرّ” إلا المقرّبون منه”.

التعليقات مغلقة.