زياد بارود : الحمد لله على السلامة

لطالما احتلّت “مصاعد قصور العدل” مساحة واسعة من أخبارِ وسائل الإعلام والمواقع الاخبارية، سواء لحصول أعطالٍ فيها أو لإنقطاع الكهرباء عنها، ودائمًا ما يدفع ثمن الإهمال والتقنين، “المحامي” أو “المواطن” أو “الموظف” أو “مجتمعون”، الى أن إنضمّ اليهم اليوم وزيرٌ سابقٌ اشتهر بقيامه بـ”كبساتٍ” لمراكز ومؤسّسات عامّة تابعة لـ”الداخلية” حرصًا منه على متابعة ملفّاته شخصيًّا وميدانيًّا.

وزير الداخلية السّابق زياد بارود، علق صباح اليوم مع المحامي جوزيف الغزال في مصعد قصر العدل في بيروت، لمدّة ثلاثين دقيقة، من دون أن يتعرّضا لأيّ أذى أو اختناق، وتمكّنا بعد اجراء اتصال بوزير العدل البرت سرحان وبمساعدة ضابطٍ في قوى الأمن الداخلي، والعاملين، من الخروج سالمَيْن.

وبحسب المعلومات، لم تُقدَّم أي شكوى لدى الجهات المختصّة، ولا نيّة بذلك، وهذه الواقعة يجب أن تكون بحدّ ذاتها بمثابة اخبارٍ الى الجهات المختصّة ولا سيّما أن هناك شكاوى سابقة وكتبًا وجِّهَت الى النيابة العامة المالية بهذا الشأن.

حيث أنّ هذه الحادثة ليست الأولى وبالطبع لن تكون الأخيرة، في ظلّ عدم تحرّك المعنيين لإجراء الصيانة المطلوبة ليس فقط في عدلية بيروت، بل لكلّ قصور العدل التي تحتاج الى ورشةٍ كبيرةٍ و”نفضة مرتبة”.

التعليقات مغلقة.