فرنجية يعلن ترشحه بشكل رسمي للانتخابات الرئاسية اللبنانية

زعیم تیار المردة فی لبنان النائب سلیمان فرنجیة

أكد زعيم تيار المردة في لبنان، النائب سليمان فرنجية، أنه مازال مرشح جدي ولكن غير رسمي للانتخابات الرئاسية اللبنانية، مؤكدة أن علاقته بكامل فريق ٨ آذار جيدة ومبنية على التشاور والحوار فيما بينهم.

وفي مقابلة تلفزيونية، أكد فرنجية أنه ما زال ينتظر تأييد الحريري رسميا، والان يعلن نفسه مرشحا، قائلاً:”نحن أمام فرصة تاريخية، ومن لديه فرصة أخرى للبنان ليقدمها ويبادر، ولكن اليوم إذا ضاعت هذه الفرصة أخشى أن نذهب إلى مرحلة أسوأ بكثير مما نحن عليه”.

واكد النائب فرنجية على أنه مرشح لرئاسة الجمهورية اكثر من اي وقت مضى، وقال أنه لن يطعن الرئيس سعد الحريري في ظهره “في حال توافقنا واضمن ان لا اسقط حكومته، واتمنى ان يكون الحريري في الجو الايجابي وفي منتصف الطريق، وهو لم يطلب ان يكون رئيس حكومة بل طلب حكومة وفاق وطني”.

وحول علاقته بفريق الثامن من آذار، لفت زعيم تيار المردة اللبناني الى انه تشاور مع السيد حسن نصرالله والرئيس نبيه بري قبل لقاء الحريري وقال اما العماد ميشال عون فعلاقتي به لم تكن فاترة انما ليست طبيعية”، ودعاه لأن يجلس مع نفسه “أمام فنجان قهوة وسيجارة ويفكر في السنة ونصف السنة التي مر على تعطيل انتخاب رئيس بسبب إصراره على أن يكون هو في هذا المنصب” في اشارة الى طلبه من زعيم التيار الوطني عون مرجعة موقفه.

وأضاف فرنجية “كلنا مع ترشح الجنرال عون للرئاسة إذا كانت لديه حظوظ وفرص ولكن نحن انتظرنا عاما ونصف العام حتى جاءت هذه المبادرة التي ستمضي بالتشاور بين الحلفاء ومنهم العماد عون”.

مشيراً في الوقت ذاته الى أن التقى بالنائب سعد الحريري، في باريس خلال الفترة الماضية، كاشفاً على أن اللقاء كان سرياً كي يتحدث كل طرف مع فريقه وبعدها يتم اعلان الاتفاق ونذهب الى التنفيذ”. واضاف ان”اللقاء مع الحريري جاء نتيجة التشاور مع الحلفاء، وكان هناك وسطاء”.

وأشار فرنجية إلى أنه كانت هناك إرادة مشتركة لتحصين لبنان والوصول إلى حكومة وفاق حقيقي تطمئن الجميع ووضع قانون توافقي لإجراء الانتخابات لا يستهدف طرفا بعينه وقال فرنجية “سأكون رئيسا للجميع وسيكون شعاري “الرئيس المواطن” وكي أنجح سأكون موضوعيا وبراغماتيكيا وواقعيا وأريد لبنان الذي يمتلك الحد الادنى من الكرامة للمواطن”.

وأضاف فرنجية أنا أؤمن أن فريقي السياسي يقوى بقوة الدولة ويضعف بضعفها وأنا مع المقاومة ومشروعي وتاريخي هو مع المقاومة والعمل الأجدى يكون في بناء وتقوية الدولة التي تحمي الجميع وتعطي الكرامة للجميع”

التعليقات مغلقة.