الجولة الثانية من مجزرة محمد الحوت : كيف بتكش النورس

قرر رئيس مجلس إدارة طيران الشرق الأوسط محمد الحوت تشريع قتل طيور النورس التي تحوم حول مطار بيروت الدولي, معتبرا ان هذه الطيور تشكل خطرا على سلامة الطيران والمسافرين.

فشنت على الحوت حملة غاضبة من المواطنين والمعنيين حماية البيئة, ورواد مواقع التواصل الاجتماعي, حيث صُنّف محمد الحوت بنظرهم “مجرم”, فعلّق البعض بالقول “محمد الحوت يفضل إقلاع طائراته الفاسدة من الحفاظ على البيئة فشرع قتل النورس بنفسه!”

ولتبرير قراره بتشريع قتل طيور النورس, لفقت احدى وسائل الاعلام المعروفة بتسويقها للـ MEA اخبارا لا صحة لها, عن ان طيور النورس كادت ان تسبب بوقوع كارثة في احدى الطائرات عند اقلاعها من مطار بيروت. مستخدما حجته هذه للتوضيح ان حياة المواطنين اهم من حياة الطيور التي تهدد امن وسلامة المسافرين.

وذلك بعد ان انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي صورا كارثية لعدد من الصيادين الذين حملوا أسلحتهم وتوجّهوا إلى شاطئ الشويفات البحري بالقرب من مطمر الكوستابرافا، وأوتوستراد خلدة البحري، لاصطياد طيور النورس المتواجدة بكثرة في المكان، وذلك أمام مرأى الناس والقوى الأمنية، بعد استهتار الدولة فيما يخص قضية مطمر الكوستابرافا وتأثيراته الكارثية على مطار بيروت.

وتبين فيما بعد ان هؤلاء الصيادين لم يمتشقوا أسلحتهم بارادة منهم، انما بطلب من الحوت الذي اتى بالصيادين في “حافلات” تابعة لشركة طيران الشرق الأوسط.

التعليقات مغلقة.