مراحيض مطار بيروت : معطلة وتفيض مياهها على الارض

ورد في صحيفة “الديار” أن المسافرين في مطار بيروت يستاءون اثناء مرورهم على المراحيض البشعة جدا والمعطلة حيث تفيض المياه على الارض.

في حين ان مطار بيروت بات يستقبل 9 ملايين مسافر وعائد وكلفة المراحيض وتغييرها لا تزيد عن 40 الف دولار و50 الف دولار فيما كموازنة وزارة الاشغال بمئات الملايين من الدولارات، ولذلك لا بد من اجراء عملي وارسال لجنة فنية من وزارة الاشغال الذي يتبع اليها مطار بيروت للكشف عن مراحيض مطار بيروت الدولي، حيث انه من اهم المطارات في المنطقة وكيف ان المراحيض وسخة وبشعة وسيئة وتثير القرف الشديد وما أن يصل المسافر إلى الباب حتى لا يكمل طريقه ويخرج، إضافة الى عدم وجود إلا عاملة واحدة وهي سيدة عجوز لا تستطيع القيام بتنظيف مراحيض المطار.

في حين ان اي مطعم حالي في بيروت من مطاعم الدرجة الثانية او الاولى مزودة بمراحيض لها اشارات لايزر وتعطي رائحة جميلة اضافة الى نظافة المراحيـض فيهـا ولون البلاط على الجدران وعلى الارض اضافة الى وجود اكثر من 3 موظفين لتنظيف المراحـيض بصـورة دائمة واستعمال ادوية منظفة وذات رائحة تضرب الاوبئة واي مرض يعدي الاخرين.

ولذلك فإن مراحيض مطار بيروت هي فعلا كارثة كبيرة ويجب الانتباه الى هذا الامر، لانه عند وصول المسافرين او سفرهم من لبنان يأخذون صورة بشعة جدا عن مطار بيروت من خلال المراحيض الموجودة وهي صغيرة نسبة الى مطار كبير مثل مطار بيروت. اضافة الى ان دورة المياه في المراحيض معطلة والمياه تتدفق على الارض، كذلك فانه لا يوجد طوال الوقت اوراق لتنشيف الايدي اضافة الى تعطل عدة حنفيات لغسل اليدين ولا يوجد صابون ولا محارم او اوراق لتنشيف اليدين.

وحتى لو يكلف الموضوع 100 الف دولار فليس هذا شيئا بالنسبة لموازنة وزارة الاشغال اللبنانية التي تحتوي مئات الملايين من الدولارات.

التعليقات مغلقة.